سُئل حاتم الأصم - رحمه الله - كيف تخشع في صلاتك ؟
قال : بأن أقوم فأكبر للصلاة . . وأتخيل الكعبة أمام عيني . . والصراط تحت
قدمي , والجنة عن يميني والنار عن شمالي ، وملك الموت ورائي , وأن رسول
الله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة , فأكبر الله بتعظيم وأقرأ وأتدبر وأركع
بخضوع .. وأسجد بخضوع وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته ثم
أسلم ولا أدري أقبلت أم لا ؟؟!
يقول سبحانه وتعالى :
{ ألَمْ يأنِ للذِينَ آمَنُوا أنْ تخْشَعَ قلُوْبُهُمْ لذكْرِ اللهِ **
يقول ابن مسعود -
رضي الله عنه - : لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات
! فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا ..
فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضًا نقول : ألم تسمع قول الله تعالى : { ألَمْ يأنِ للذِينَ آمَنُوا أنْ تخْشَعَ قلُوْبُهُمْ لذكْرِ اللهِ ** ؟ فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا !!!!!
إذن ، ماذا عنا ؟؟
هل شعرت أنت أن الله تعالى يعاتبك بهذه الآية ؟؟
أما آن أن تخشع في صلاتك