حسبنا الله ونعم الوكيل
تحتل القدس موقعاً رئيسياً في الفكر الصهيوني الإسرائيلي بسبب الرؤية التوراتية لها وأهمية هذه الرؤية في تعبئة وحشد الرأي العام اليهودي ,وربطة "بأرض الميعاد" وتوجيهه للهجرة إلى فلسطين ليتحقق للصهيونية تطبيق شعارها بعودة "شعب بلا أرض لأرض بلا شعب".
وقد شكلت هذه النظرة الخاصة لفلسطين عامة وللقدس بخاصة القاعدة التي انطلقت منها سياسات الاستيطان والتوسع الصهيونية. وعلى الرغم من أن الحركة الصهيونية هي حركة استعمارية علمانية لا علاقة لها بالدين اليهودي أو التوراة إلا أنها طبعت نفسها وبرامجها وأنشطتها بطابع تاريخي ديني يهودي تراثي أسطوري وذلك لإنجاح عملية الحشد والهجرة لإقامة الدولة اليهودية والعودة باليهود إلى الأرض المقدسة واتخاذ القدس أورشليم عاصمة لهم وبناء هيكلهم المزعوم فيها.
إن بقيت ردود الفعل الفلسطينية والعربية والإسلامية على ما تقوم به إسرائيل في القدس من إجراءات وممارسات وأفعال تغير جذرياً من جغرافية وديمفرافية وهوية وتراث وتاريخ وحضارة المدينة،مع الاسف في إطار بيانات الشجب والاستنكار والإدانة والخطب والشعارات و"الهوبرات" الإعلامية، فإن المدينة على أبواب الفصول الأخيرة من الأسرلة والتهويد.
مشكووره رزان على المعلومات
تحياتى اليك