^^ سلاح الانفجار و الارتياح ( بين مؤيد ومعارض) ^^
.......................
حياة طويلة عرضية نعيش بها نتغرب و نسافر و نعاصر و نكلم و نحاور
و نتعرض الى مواقف جميلة و اخرى حزينة و ربما تكون ممتعة .
ما هي الحياة الا تجارب نعيش بها و نتناقلها و نحاول ان نتحاور بها ومعرفة خباياها
و كل اعماقها و ابعادها لكنون ملمين بكل ما يحيط بنا ويحاول ان يعكر اذهاننا .
تجربة قد مررت بها ومر الكثيرين بها و اكيد انت عزيزي القارئ احد هؤلاء الاشخاص الذين مروا بهذه المرحة
الصعبة التي يجف حبر القلم وهي لا تجف, تحترق الاوراق حزنا وهي لا تكترث حتى يعيش العقل الباطني
لحظة تشويش بين التوقف و عدم التوقف لان اذا توقفنا ربما نضغط على اصمت القلب و يبقى الهم محمول على عاتقنا
ولو لم نقف نرتاح و نرتاح لكن ... لكن هنا المشكلة بهذه اللكمة التي تقف له كل جيوش هتلر على قدم واحدة
و كل جبروت الجبابرة حتى انا و انتََِِ و نحن فنقع بين الحامل و النابل وزوابع اعاصير مدمرة محصورة في فنجان القهوة .
تريد ان تخرج و تنفجر ومعها صرخة انين مدوية تريد ان ترتاح من سجنها و تحرر و تعلن للناس همها بتعبير بسيط وهو الدموع .
اه منك يا دموع كم تجعلينا ضعاف الشخصية و تهزي كل الكبرياء و تقتلي الجبروت و تحولينا الى رقة و عدم تحمل الانفجار .
نصل الى النهاية بين مؤيد ومعارض للبكاء و اخراج الدموع
فهل الدموع ضعف ام قوة ؟ وكيف