منتديات دلــــــــــع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الى اعضاء منتدى دلع الكرام: كل موضوع يحمل فكرة سياسية بكل انواعه ..موضوع..خاطرة..قصيدة.. سيحذف..الأدارة
عزيزي الزائر: ان لم ترغب بالمشاركة نرجو منك عدم التسجيل...الأدارة

 

 زد رصيدك من الحسنات في رمضان

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
امين
اداريين
اداريين
امين


زد رصيدك من الحسنات في رمضان Jb12915568671

زد رصيدك من الحسنات في رمضان FyA56026

زد رصيدك من الحسنات في رمضان 1B341503

زد رصيدك من الحسنات في رمضان 1511_md_13134484831
الاسد عدد المساهمات : 6662
تاريخ التسجيل : 16/01/2010
العمر : 38
الموقع : http://admin.ahladalil.com/

زد رصيدك من الحسنات في رمضان Empty
مُساهمةموضوع: زد رصيدك من الحسنات في رمضان   زد رصيدك من الحسنات في رمضان Emptyالجمعة 5 أغسطس - 19:17

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

وينظر المؤمن إلى انقضاء رمضان، فيرى كيف تُطوى الأعمار،
وهو لا يدري أيدرك صيامَ العام المقبل، أم يكون في عِداد
الموتى تحت أطباق الثَّرى؟ ذلك هو درس الحياة الدنيا: مهما
طال العمرُ، فهو قصير، ومهما بدتِ النهاية بعيدةً، فهي في منتهى القرب؛ قال - تعالى -:
{قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي
الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ * قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ
فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ * قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَوْ
أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}

[المؤمنون: 112 - 114].
{كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ} [الأحقاف: 35].
{إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا * وَنَرَاهُ قَرِيبًا}
[المعارج: 6، 7].

من شأن هذه الفكرة أن تجعل المؤمنَ أكثرَ ذِكرًا للموت،
وتعلُّقًا بالآخرة وهو في نشاطه الوظيفي أو السياسي
أو التِّجاري، فيمسك عن الشهوات المحرَّمة التي تعجُّ
بها الدنيا؛ ليفطر على الطيبات عند رب العالمين، فالجنَّة فيها
"ما لا عينٌ رأتْ، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر"،
والإمساكُ عن الشهوات له انعكاساته الإيجابيةُ على الفرد
والمجتمع؛ لما يُتيحه من ضوابطَ تقلِّل من المعاصي والجرائم،
وتوسع دائرةَ الصلاح، وهذا من التحكُّم في النفس الذي
يغرسه الصيامُ في النفوس، فيصبح المؤمن ذا شخصيَّة قويَّة
تتحلَّى بالصبر بمعناه القرآني الفعال الحي في مجالات
العطاء والقبض، والتحرُّك والسكون، والإقبال على الله،
والتواصل مع الناس في معترك الحياة، خاصة في زمان تبرج
فيه الفجور بكل أشكاله، لا يكون فيه من الصالحين إلاَّ من
زكَّى نفسه بألوان من التربية؛ حتى يلجمَ نزواتِها لتستقيم على منهج الله - تعالى.

والحسرة كل الحسرة لمن يتخلَّى عن النفحات الرمضانية،
ويكبِّل نفسه بقيود الدنيا، ويَقتل وقتَه وساعاتِ حياته مع
باطلٍ ومنكر ولغو يوحي به التوجيهُ العلماني للمجتمع،
باقتحام أعماق البيوت من خلال المسلسلات، حيث العري
والفضائح المتنوعة، والاستواء على ساحات النشاط
السياسي والتجاري والأدبي والفني، من خلال مبدأٍ
شيطاني قاتلٍ، يتمثَّل في فصل هذه الأنشطة عن الأخلاق،
وتعريتِها من الفضائل؛ حتى لا يبقى فيها موطنُ قدمٍ لأصحاب
القيم والاستقامة، وهذا معترك يزاحِم فيه المؤمنُ ويقاوم،
بفضل رصيد رمضان الشعوري والفكري والسلوكي، فيصحِّح
المفاهيم، ويقوِّم الاعوجاج، ويجسد النموذج الراقي وهو يقف
في وجه طوفان الانحرافات العقدية والسلوكية، كيف لا، وقد
تعلَّم - وذكَّرتْه تلاواتُ التراويح إن كان قد نسي- أنه محور
الكون؟! لأن الله - تعالى - كلَّفه:
• بالخلافة:
{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً}
[البقرة: 30].
• والعبادة:
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}
[الذاريات: 56].
• والعمارة:
{هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا}
[هود: 61].

فما له ولتضييع الوقت والذوبان في المشاغل التافهة؟!
إنما يستصحب نفحاتِ رمضان؛ لإصلاح نفسه وغيره طول
السنة، ويغتنم شبابَه قبل هرمه، وصحتَه قبل مرضه، وحياتَه
قبل موته، وغناه قبل فقره، ويسدي الخيرَ للناس، فإذا حدَّثتْه
نفسه بشيء من الشح، تساءل:
إلى متى وهو يأخذ ولا يُعطي، ويفكِّر في نفسه لا في غيره، ويتعلَّق بالدنيا ويتغافل عن الآخرة؟!

إنها رحلة شاقة من غير شك، لكن العاقبة كلها خير؛
{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى}
[النازعات: 40، 41]،
ويُساعده في قطع المفاوز، وتجاوز العراقيلِ طولُ صحبةٍ
لكتاب الله تلاوةً وتدبُّرًا وتطبيقًا، ومزيدٌ من نوافل الصلاة
والصيام والصدقة، ورصيدٌ من الخشوع والدموع في محراب
التعبُّد، ومزيدٌ من البذْل والعطاء في دنيا الناس محبةً وخدمة
ودعوة، وتحكمًا في اللسان، وأدبًا في الكلام، وحسن
معاشرة للأهل والجيران والزملاء والمتعاملين.

بمثل هذه المعاني يستثمر المسلمُ ثمراتِ رمضان الطيبةَ؛
ليستمرَّ في الطاعة، ويتجنَّب الانقطاع والرجوع إلى نقطة الصفر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://admin.ahladalil.com/
شــــــــوق القـــلوب
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى
شــــــــوق القـــلوب


عدد المساهمات : 8486
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
الموقع : مهبط الأسلام

زد رصيدك من الحسنات في رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: زد رصيدك من الحسنات في رمضان   زد رصيدك من الحسنات في رمضان Emptyالسبت 6 أغسطس - 1:22

زد رصيدك من الحسنات في رمضان 428203
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد شوقى
مراقب عام
مراقب عام
احمد شوقى


زد رصيدك من الحسنات في رمضان Jb12915568671

زد رصيدك من الحسنات في رمضان 6zG41503

زد رصيدك من الحسنات في رمضان 1B341503

زد رصيدك من الحسنات في رمضان 1511_md_13134484831
الدلو عدد المساهمات : 389
تاريخ التسجيل : 24/07/2011
العمر : 32
الموقع : فى الدنيا

زد رصيدك من الحسنات في رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: زد رصيدك من الحسنات في رمضان   زد رصيدك من الحسنات في رمضان Emptyالسبت 6 أغسطس - 2:10

جزاك الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زد رصيدك من الحسنات في رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حدث في مثل هذا اليوم (18 رمضان)
» اكل صحى فى شهر رمضان
» رب رمضان هو رب كل الشهور
» مابعد رمضان
» رمضان شهر القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات دلــــــــــع :: المنتدى الاسلامي :: خيمة رمضان-
انتقل الى: