حروف تنتظر العبره

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أما بعد

حروفا مؤلمه

بلهجة قلبيه

تكلم بها زميلي معي

يحكي لي مابقلبه من حزن

ولكن

مايبعد هذا الحزن

هو الرضاء بالقضاء والقدر من رب رحيم بعباده

قصتنا تبدأ بصورتين

الأولى

بأن هناك أخت له متزوجه رزقها الله بإبنه جميله هاديه

وكعادة البنت الصغير البريئه تسأل خالها وهو زميلي

وتقول له

متى أمشي ؟؟

سؤال لفظي بحت ولكن مايميزه بأن به جزيئات القلب

وهي ترى أختها الصغيره تمشي

ويأتيها الجواب بحروف قلبيه صامته لم ينطق بها اللسان

الثقيل بالحزن ..

وهناك صورة أخرى يبوح بها لي وأستمر بالإستماع فيقول لي ..

الثانيه

لي إبنة خالتي عمرها في الثلاثين أو يزيد بقليل

وسيلة التواصل لديها هو الحبي كالأطفال

لاتتحرك سوى بركبتيها وبمساعدة من يديها

ويكمل حديثه قائلا قد لا أشاهدها كثيرا

ولكن مايقطع قلبي هو أن أرى آثار ركبتيها

وكف يديها مرسومة في حوش بيتهم

وفي هذه القصتين الحقيقتين وسردها لي زميلي

وقلبي يقول ..

ماهو حالنا اليوم ونحن نمشي وبكل صحتنا لما حرم الله ؟؟

ماهو حالنا اليوم ونحن بكامل عافيتنا ونعصي ربنا بما أنعم علينا ؟؟

ماهو حال الشباب والبنات حين يكونون بكامل صحتهم ويذهبون للسوق

لمعاكسة الآخرين ..

أعلم بأن حروفي قد لا تعجب البعض أو ربما الكثير ولكن ضع نفسك مكانهم ..

أخواني أخواتي

هل حمدنا الله على نعمه ؟؟

هل نصلي الصلاة بأوقاتها ؟؟

هل كففنا أرجلنا عن الذها إلى الحرام ؟؟

أتمنى الجواب من قلوبكم وإلى قلوبكم ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]