حديث عن غصن الزيتون

غصن الزيتون وعروس القدس



إذا تحدثنا عنها تقول



أنا : غصن الزيتون و العزة والفخر وتشهد خطواتى بين الخليل
والقدسي



بأني فوق كل جريح بلسمي فإذا ما طافت المعبر والحجزات



كانت بمثابة أسدا على فريسته جائع من كل يد غاشم



وبرصاص كلماتها تطلق في العنان وتصيب كل طاغي



هي : إذا ما صفت مع نفسها تحولت من مقاتل باسل



إلى طفل والبراءة في عينها وفى مهدها



هي : الكلمة الطيبة رايتها . والقلم إبداعها ومدادها



هي : الإحساس موطنها ومسكنها والشعر هو دولتها



هي : إذا أحبت أحبت بعنف وذا كرهت كرهت بعنف



والإخلاص طبعها والغدر ليس منها والسماح هو شيمتها



والولاء سفيرها والقران ناصيتها والألم رفيقها



أحلامها : أن ترى غصن الزيتون يحرر من الأيادي الباطشة



فؤادها : هي لا تملك من التبيان ترجمة بأنها بموكب العشاق

تابعه



فقد ما تبقى من ألامها لا يسعد فؤادها



حقا : فقد صدق القول أسماها أهله
ا


ولأجل أسمها تكرم الأسماء



نعم أسم الكون استنار ضياءه



نعم أسم إذ ذكر .. القلوب تمايلت طربا



والعجب أنها إنسانه والأعجب أنها بشر



هي لها أسرار بها تسامت والحديث عنها يطول



فعزراغصن الزيتون لم توفى الحروف والكلمات قدرك



لأنك يحتار فيك الدليل





والعقل محدود

</B></I>

شكرا حنون
صفات حلووووووووة
يكفي عزة لشجرة الزيتون انها مذكورة بالقرآن الكريم
سلمت يداك