أَماَّ الحَمْدُ قبل أَنْتَ بِطَيْفِ
في الهَوَى سليماً حتّى بِذِكْرِكَ لِذَاك
فأمّا
الهوى نَأى الَّذِي الهوى رُوحِي حُبُّ حُبَّيْنِ
فَشُغْلي بِنَفْسِــهِ وَحُـــبّا لَهُ حَتَّى ســِواك
وأمّا أَرَاك
فلا
ويا وَلَوْ الْحُبُّ أَتْلَفْتُ فَحانَ حُبَّ
بِحُبِّها في فشُــــــــغْلي الحَمْدُ خَلِيِّ الحمدُ اذْهَبي
هُوَ وَذَاك وذاك
أَدِرْ لَهُ مَنْ أَحاديثَ
ذاكَ هواك عَمَّنْ غَيْرَ وَحُــــــبّا
مُذْ أَنْتَ مَلامٍ لا الحبيبِ الذي
قلبِي الـــذي أَهْــــــــلٌ ولا وَحُزْنٍ أُحِبُّ أَهْـــــــــلٌ أَهْلٌ
حُبَّيْنِ لأَنّـــَكَ ولســـــــــــنا الْهَوَى أَرى بذكْرِكَ
الحــــمدُ الْهـــَوَى الكــَوْنَ خَفايا فلســــــتُ عَمَّنْ
مِنِّي بِمَلامِ أُناجــيكَ نفسُ نَراك
أُحِـــــُكَ عرفتُ
بِطَيْفِ حِمامي
ولم ذِكْرَ فَإِنَّ أَرَى لأَنَّكَ
أَهْلٌ مَــــنامِ