قال الامين العام لحلف الناتو أندرس فو راسموسن في مؤتمر صحفي بعد نقاش في الحلف حول الوضع في ليبيا انه تقرر زيادة التواجد العسكري في الشرق الاوسط والبحر الابيض المتوسط لمتابعة تطبيق حظر السلاح على ليبيا.
واضاف راسموسن قائلا " يجب ان تكون هناك حاجة كبيرة لعمل عسكري واساس قانوني واضح ودعم اقليمي قوي".
واكد راسموسن ان القرار الحالي من الامم المتحدة لا يجيز استخدام القوة ضد ليبيا.
واشار راسموسن الى انه لا يمكنه ان يقول ان ما يجري في ليبيا حرب اهلية، محذرا من تحولها الى دولة فاشلة.
وقال راسموسن انه يوجد خطر ان تصبح ليبيا دولة مقسمة وفاشلة يمكن ان تكون ملاذا للارهابيين.
واشار راسموسن بعد اجتماع لوزراء الدفاع بدول الحلف الى انه "يوجد... خطر الانقسام داخل البلاد وخطر رؤية دولة فاشلة في المستقبل يمكن ان تصبح ارض تفريخ للارهاب والتطرف، ولذلك فمن الواضح ان هذه مسألة تثير القلق، مضيفا "نحث بقوة حكومة ليبيا على وقف العنف وان تسمح بانتقال سلمي الى الديمقراطية".
وكان راسموسن اعلن في وقت سابق ان أي عمل عسكري لحلف شمال الاطلسي في ليبيا لابد وأن يستند الى حاجة ظاهرة وتفويض واضح وأن يحظى بدعم اقليمي.
وقال راسموسن ان "أي عملية نضطلع بها تتطلب احترام ثلاثة مباديء أساسية.. أولها أن تكون هناك حاجة ظاهرة لقيام حلف الاطلسي بعمل وثانيها أن يكون هناك أساس قانوني واضح وثالثها أن يتوافر دعم اقليمي قوي."
وجاءت هذه التصريحات في اجتماع وزراء دفاع الحلف لبحث الخيارات المتاحة بشأن ليبيا بما في ذلك فرض منطقة حظر جوي.
وأضاف راسموسن أن عامل الوقت بات مهما جدا لمصير ليبيا كلها.
غيبس: اعضاء الناتو اتفقوا على مواصلة التخطيط لكافة الخيارات العسكرية بشأن ليبيا
من جانبه قال وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس ان أعضاء حلف شمال الاطلسي اتفقوا على مواصلة التخطيط لكافة الخيارات العسكرية بشأن ليبيا.
وأضاف غيتس ان الحلف وافق على اعادة تمركز سفنه لتصبح أكثر قربا من ليبيا لكنه لن يزيد عدد السفن في البحر المتوسط.
وابلغ غيتس الصحفيين بعد اجتماع للحلف "في اعتقادي اننا لا نتحدث في الواقع كثيرا بشأن زيادة عدد السفن لكن بشان اعادة تمركز السفن الموجودة بالفعل في المنطقة لتكون أقرب الى ليبيا".
فرنسا ستطرح على القادة الاوربيين توجيه ضربات عسكرية محددة في ليبيا
هذا وافادت مصادر دبلوماسية أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سيطرح على اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي غدا الجمعة توجيه ضربات عسكرية لأهداف محددة في ليبيا.
كما دعا ساركوزي بعد لقائه اليوم موفديْن ليبيين عن المجلس الوطني الانتقالي الليبي، دول الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف بالمجلس سلطة شرعية وممثلا وحيدا للشعب الليبي.
يا رب سترك كل الكلام دا ان دل يدل على ان القذافى اعطى الفرصة للاتحاد الاوربى لضرب ليبيا عسكريا والسيطره على الشرق الاوسط بقواتة وهكذا بدل ما تقوى شوكه العرب بعد التغيرات يعود ويسيطر الاتحاد الاوربى من جديد
ارحل يا قذافى قبل ما تخربهااااااااااااا
