[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [img]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/img]
استقبال استثنائيالجزائريون يدخلون غزة الفلسطينيون: حقكم علينا أن نبقى ثابتين وحقنا عليكم النصرة
والمددحظي الوفد الجزائري الذي رافق قافلة المساعدات باستقبال استثنائي
من قبل الفلسطينيين داخل قطاع غزة، حيث تنقل أعضاء من المجلس التشريعي
الفلسطيني إلى معبر رفح، وأشرفوا على الاستقبال، وسط حضور مكثف لوسائل
الإعلام السمعية والبصرية والمكتوبة...
شعر الوفد بالذهول وهو يتنقل من المعبر
إلى وسط غزة بسبب مشاهد الدمار، وكأن الحرب حدثت منذ شهر فقط، تلك الصور
العنيفة جعلت الوفد يغوص في تصور الرعب الذي عايشه الفلسطينيون أثناء
الحرب، ولم ينتبهوا إلى الشروحات التي كان يقدمها مرافق الوفد.
وعقدت هناك ندوة صحفية نشطها كل من أحمد
بحر نائب أول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، ونصر الدين شقلال رئيس
جمعية الإرشاد والإصلاح، هذا الأخير وصف القافلة بكونها ليست قافلة
مساعدات فحسب، وإنما هي قافلة لتقديم الولاء للفلسطينيين الذين يتصدون
للكيان الصهيوني وحدهم، وكذلك هي قافلة وفاء لكل الشهداء الذين سقطوا في
ميدان الشرف، أما نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، فقد أكبر موقف
الجزائريين في نصرة إخوانهم في فلسطين، مؤكدا أن القافلة الجزائرية وقبلها
أسطول الحرية الذي شارك فيه جزائريون، هي خطوات جبارة لكسر الحصار على
القطاع، وقال إننا في فلسطين نحملكم أمانة القدس، فإن لكم فيها ورثا هو حي
المغاربة الذي بناه الناصر صلاح الدين للمغاربة الذين شاركوا معه في
الحروب، مضيفا أن حق الجزائريين على الفلسطينيين هو أن يبقوا صامدين وحق
الفلسطينيين على الجزائريين النصرةُ والمدد.
وتحول المشهد من ندوة صحفية إلى مهرجان
خطابات، حيث تداولت كلمات إطارات المجلس التشريعي وأعضاء الوفد الجزائري،
وأجمع كل المتدخلين على وجود عجز فضيع في الأمة العربية، يجعلها غير قادرة
على حماية القدس الشريف والشعب الفلسطيني في كامل الأراضي الفلسطينية، وليس
قطاع غزة فقط.
حفاوة الاستقبال لم تتوقف عند اللحظات
الأولى لدخول الوفد إلى غزة، وإنما عمدت حكومة حماس إلى استنفار إطاراتها
لتسهيل تنقلات الوفد داخل القطاع، حيث بدأ برنامجه بلقاء مع ممثلي المجتمع
المدني داخل القطاع، طرحت فيه الاحتياجات العاجلة للفلسطينيين المحاصرين
فيه، ثم تنقل الجميع إلى بيت رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، إسماعيل
هنية، وهو بيت متواضع يقع في مخيم ولم يغادره إسماعيل هنية وإنما احتفظ به
وبجيرانه، هذا الأخير وجه تحية إكبار لكل الشعب الجزائري، وأعرب عن تضامنه
مع شهداء أسطول الحرية الذين ضحوا بأنفسهم من أجل كسر الحصار على غزة.
وكان برنامج أعضاء الوفد الجزائري في قطاع
غزة مكثفا، حيث تجولوا فيه شمالا وجنوبا، ووقفوا على الحدود مع الأراضي
المحتلة سنة 1948، وشاهدوا دوريات الجيش الإسرائيلي وهي تجوب الحدود، وكذا
مناطيد المراقبة التي تنتشر في سماء غزة وترصد كل الحركات.
وزار الوفد العديد من المرافق والتقى
بمسؤوليها، بينها وزارة العليم العالي ووزارة الصحة ووزارة الداخلية، وشاهد
عرضا للقوات التابعة لها.
ويغادر الوفد صباح
اليوم باتجاه معبر رفح، تاركا وراءه الفلسطينيين يعيشون المأساة تحت
الحصا،ر خصوصا وأن زيارة عمرو موسى لم تأت بحلول ملموسة للحصار، وإنما مجرد
كلمات منمقة لا أثر لها في أرض الواقع.
هيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بشكرك حبيبتي على المروووور الاكتر من رائع
ادهــــــــــــــم
بشكرك على تعليقاتك وتدخلاتك الي تدي للموضوع اهمية اكتر وبالنسبة لمصادر الخبر فالقنوات الجزائرية لا تفوت اي خبر ع اهلنا بفلسطين وفي النشرة امبارح شفنا الوفد يدخل غزة من معبر رفح
امــــــــــــــــــــاني ههههههههههههههههههه لا تعليق