..~ لكــ،ـل الأحـ،ــْبهـ ~ ..
نهــــديـ. أجمــًِــل التحايـ،ـآا و أرقهـ،ـآا ..
..~ و ننثـ،ـــُر في ممشـ،ـآهمـ. الزهـ،ـور ~ ..
..~ و نعطـ،ــر دروبهـ،ـم بعبقـ. العطــ،ـور ~..
[ لكـــل الأحبهـ .. حيــًـآكمـ. اللهـ و بيــآكـ،ــم ]
مع تغيرات الدنيا و تفلبتهــا التي لا تنتهي و لا تهـــدأ .. !
في معظم الأحيان نجد أنفسنا مطالبين بالتغير و التحور معهـــا
، و نتحرك على ايقاعها فإن ابينا فهي تحركنـــا .. أو شيء من هذا القبيل !
لا يتوقف الامــر عند هذا الحد ،
فربما تحمــل لنا تلك التقلبات .. حلاً و ترحــالاً ..
وداعــًا موجعــًا و لقيا حـــالمة ..
غربـــة و ألم ~ و ربما عودة للديار
مجهـــولة هي الدنيا بما تخبئ لنا و تطوي ..
عندمــا تبكي السماء
تضحك الأرض !
عندما يدوي البرق ..
تضاء السماء
و ترتعــد الأرض !
عندما يولد الطفل .. الكل يضحكـ
و فاتحــة عمره بكاء ..!
عندمــا يموت الطفل .. الكل يبكي عداه
لأنه استوفى ذلك البكاء .. سابقاً !
ففــــي أي جزء تراني مخطئـــة ؟؟
صحبي .. تلك دنيا المتناقضات ..
هنـــا تُــجتر أقدامي نحو الرحيل .. فأزفــه
لا استأثر بمقدمتـــي .. اترككم مع خاطرتي !
أزف الرحيل لذكرياتي
أزف أسى و قلبــًا ملتاعــًا
أزف ناراً تصطلي بين الجراح ..
وعودي الكاذبة لقلبي ..!
سأزفها أيضاً ..
و قلبي ذاك ..
كنت قد أقسمت ألا أمنيه هماً ،،
لكنني اليوم ،
حنثت بوعـــدي و أهديته ألماً و وجعــًا أسلفتهمــا مواتــًا ..!
كما قيل : [ أنا ماهـــرة .. في نكث وعودي و إثارة الشكوك حولي .. ] !
أزف الرحيل ،
لمقعد يتيم .. افترشه البرد أعوامــًا ..
و أزفه لمعطفي الرمادي المسجى فوقه
و للبرد أيضـــًا .. !
أنثر بقايا الرفــات الهارب من النعش ..
لأنه فقط : [ رفـــات نكد .. ] !!
//
لأولى أشراط الشتاء ،
أزف الرحيل !
و للملابس الثقيلة السابحة في بحر لون الرماد ..
الستائر و الأسدال و الأسمال
و للخشب المحتضر في المدخنة !
..أزف الرحيل
لدكاكين باعة الملابس و المظلات
لبلورات المطر العذبة ، و راءحة الأرض الممتزجــة مع الطين
أزف الرحيل ..
و لذك كله : [ ترددات طيف حزين .. ] !!