فازت الإعلامية الإسبانية سارة كاربونيرو بجائزة "جولدن جالان" كأفضل مُذيعة إخبارية إسبانية لعام 2010، لتضاعف جوائز المنتخب الإسباني الذي لم يَخسر سوى مباراة واحدة ضد البرتغال ودية وحقق الفوز بكأس العالم في جنوب أفريقيا عن جدارة واستحقاق.
وكانت سارة كاربونيرو مع بعثة المنتخب في جنوب أفريقيا لتغطية أخر الأخبار أول بأول، وتمكنت من جذب الأنظار إليها أثناء البطولة ليس لأنها فقط صديقة حارس مرمى الماتدور إيكر كاسياس بل لرشاقتها وخفة ظلها أمام الكاميرا تحت أي ظرف من الظروف.
الإعلامية الشهيرة وقعت في موقف حرج للغاية عقب نهائي كأس العالم 2010 عندما كانت تُجري حواراً مع صديقها كاسياس حيث قام بتقبيلها، ورغم الانتقادات التي وجهت إليها أثناء وبعد البطولة لاهتمامها المفرط بالحديث مع كاسياس والتواجد جوار مرماه دائماً إلا أنها توجت في النهاية بلقب أفضل مُقدمة أخبار في إسبانيا عن العام الماضي.
وتعد هذه هى المرة الرابعة على التوالي التي تحصل فيها سارة على الجائزة نظراً لتألقها الكبير وقيمتها الإعلامية البارزة في الإعلام الإسباني.
كاربونيرو صاحبة البشرة المتميزة عبرت عن سعادتها البالغة بالحصول على تلك الجائزة وقالت: "أنا سعيدة جداً بذلك التكريم الرائع، أشعر بالفخر للحصول على الجائزة مرة أخرى وأتمنى أن يكون القادم أفضل بالنسبة لي".
الإعلام الإسباني أكد أن سارة لم تكن لتحصل على هذه الجائزة للمرة الرابعة على التوالي بدون تألقها الملحوظ في تغطية أخبار منتخب البلاد في نهائيات كأس العالم 2010.
لكن بعض الخبثاء يقولون: "البركة في قبلة القديس كاسياس...لولاها لما هزمت سارة الجميع!".
