السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
قصه واقعيه .. ومؤلمه جداً .. وارجو قرأتها بتمعن ..
في صبحية يوم الجمعه كالمعتاد بدأت الأسره يومها ..لاكن هذا يوم مختلف لا يعلمون ماذا ينتظرهم من الم وحزن
استيقظت الأم للصلاه .. وايقظت اولادها الكبار للصلاه .. وبعد اداء صلاة الفجر .. ذهبت الأم لتحضير الفطور المتواضع لها ولأطفالها ..
وعند عودة اولادها الكبار من المسجد .. طلبت الأم من ابنها الكبير ان يذهب لشراء الخبز ..والأخر ذهب ليكمل نومه مع اخوته الثلاثه الأخرين وهم ..
ولدين وطفله عمرها سنتين ..
دخل الأبن الأكبر وبيده الخبز.. سألته امه ما سبب تأخيرك .. قال انه التقى بأحد زملائه .. وكانت الأم حريصه جداً على اولادها
وأكثر شيئ على طفلتها الصغيره .. كيفلا تخاف عليها وهي الأبنه الوحيده على اربع اخوه
وبعد الفطور ذهبا كل منهم ليلتهي بنفسه ..
وهنا المفاجأه .........................
سمعوا اختهم الصغيره ( عامين ) تبكي بصوت عالي وتدور في البيت كالمجنونه من غرفه لغرفه وتقول _ ابى الموت _ابى الموت
هذه الكلمات تنزل على الأم كالصاعقه وهي تقول انا احلم ما الذي اسمعه .. مستحيل طفله في هذا العمر كيف تعرف الموت ..
ما هو السبب الذي يجعلها تقول انها ستموت ..
اجتمع الأولاد منهم من بكى ومنهم من انصدم ..
تمالكت الأم دموعها .. احتضنت ابنتها الصغيره لعلها تهدأ .. لكن الطفله لا تريد ان أحد يمسكها وضلت تردد ابى الموت .. ابى الموت
اتصل الأبن الأكبر على والده وكان والده يعمل في منطقه بعيده عنهم ..
اخبره ابنه بما حصل .. انصدم الأب وقال: اتصلو على من اعمامها ليأخذها على الدكتور اسرعوا
الأم لم تعد ارجلها تحملها ودموعها لا تتوقف مثل المطر تحرق خديها .. تراقب ابنتها ذات السنتين وهي تدور وتبكي ابى الموت
والأم مذهوله وتريد ان تلتقط اخر لحظات لأبنتها قبل ان تموت .. تريد ان تملي عينيها بها قبل ان تفارقها
ولسان الأم يقول : ياليتني اقدر ان اموت بدلاً منك يا طفلتي
ذهب الأخ الأكبر عندما فقد الأمل لينده اعمامه واخواله ..
والطفله لا زالت تردد وتقول " ابى الموت _ ابى الموت "
وعند دخولها الى احد الغرف ......
فجأه توقف صوت بكاء الطفله .. ولم تعدد تردد الموت
في هذه اللحظه .. صوبت عيون الأولاد الثلاثه تجاه الغرفه .. وقلوبهم تدق من الخوف .. ومن الصمت الذي حل بأختهم الصغيره
وهنا كاد قلب الأم ان يتوقف .. ابنتي ماتت
لكن لا تستطيع ان تذهب.. رباه كيف ماتت .. وهي الأن على اي منظر .. قبل ان تكمل الأم افكارها
خرجت الطفله من الغرفه وهي تضحك وتقول : لقيت الموت
وكانت تحمل
!
!
!
!
!
!
!
!
ريموت التلفزيون في يدها
كانت تبحث عن الريموت .. ولكن بلغة الطفله تقول له : موت .. لأن الأطفال يأكلون نص الكلام
الله يسامحها بهدلت اهلها ورجتهم نجوم الضهر علشان الريموت
هههههههههههههههههههه
عجبتني احببت ان انقلها للغالين .
تعيشو وتاكلو غيرها .