عدد المساهمات : 1242 تاريخ التسجيل : 05/02/2010 العمر : 49 الموقع : www.lailaty.net
موضوع: قصة إبراهيم الخليل عليه السلام الجمعة 1 أبريل - 14:12
قصة إبراهيم الخليل عليه السلام
<table class="MsoNormalTable" style="margin: auto auto auto -50.3pt; width: 105.92%;" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="105%"><tr style=""><td style="border: medium none rgb(236, 233, 216); padding: 3.75pt; width: 100%; background-color: transparent;" width="100%"> </td></tr><tr style=""><td style="border: medium none rgb(236, 233, 216); padding: 3.75pt; width: 100%; background-color: transparent;" width="100%"> هو إبراهيم بن تارخ/ بن باحور/ بن ساروغ/ بن راعو 250/ 148/ 230/ 239 ابن فالغ/ بن عابر/ بن شالخ/ بن أرفخشذ 439/ 464/ 433/ 438 ابن سام/ بن نوح عليه السلام 600 هذا نص أهل الكتاب في كتابهم؛ وقد أعلمت على أعمارهم تحت أسمائهم بالهندي كما ذكروه من المدد، وقدمنا الكلام على عمر نوح عليه السلام فأغنى عن إعادته. وحكى الحافظ أن عساكر في ترجمة إبراهيم الخليل من تاريخه عن إسحاق بن بشر الكاهلي صاحب كتاب "المبتدأ" أن اسم أم إبراهيم "أميلة"، ثم أورد عنه في خبر ولادتها له حكاية طويلة. وقال الكلبي: اسمها "بونا" بنت كربتا بن كرلي، ومن بني أرفخشذ بن سام بن نوح. وروى ابن عساكر من غير وجه عن عكرمة أنه قال: كان إبراهيم عليه السلام يكنى "أبا الضيفان". قالوا: ولما كان عمر تارخ خمساً وسبعين سنة ولد له إبراهيم عليه السلام، وناحور وهاران، وولد لهاران "لوط".وعندهم أن إبراهيم عليه السلام هو الأوسط، وأن هاران مات في حياة أبيه في أرضه التي ولد فيها، وهي أرض الكلدانيين؛ يعنون أرض بابل. وهذا هو الصحيح المشهور عند أهل السير والتواريخ والأخبار، وصحح ذلك الحافظ ابن عساكر، بعدما روى من طريق هشام بن عمار، عن الوليد، عن سعيد بن عبد العزيز، عن مكحول، عن ابن عباس قال: ولد إبراهيم بغوطة دمشق، في قرية يقال لها: برزة، في جبل يقال له: قاسيون، ثم قال: والصحيح أنه ولد ببابل. وإنما نسب إليه هذا المقام لأنه صلى فيه إذ جاء معيناً للوط عليه السلام. قالوا: فتزوج إبراهيم سارة، وناحور ابنة هاران، يعنون ابنة أخيه. قالوا: وكانت سارة عاقراً لا تلد. قالوا: وانطلق تارخ بابنه إبراهيم وامرأته سارة وابن أخيه لوط بن هاران فخرج بهم من أرض الكلدانيين إلي أرض الكنعانيين، فنزلوا حران فمات فيها تارخ وله مائتان وخمس ستين، وهذا يدل على أنه لم يولد بحران، وإنما مولده بأرض الكلدانيين وهي أرض بابل وما والاها. ثم ارتحلوا قاصدين أرض الكنعانيين، وهي بلاد بيت المقدس، فأقاموا بحران وهي أرض الكلدانيين في ذلك الزمان، وكذلك أرض الجزيرة والشام أيضاً، وكانوا يعبدون الكواكب السبعة. والذين عمروا مدينة دمشق كانوا على هذا الدين، يستقبلون القطب الشمالي ويعبدون الكواكب السبعة بأنواع من الفعال والمقال. ولهذا كان على كل باب من أبواب دمشق السبعة القديمة هيكل لكوكب منها، ويعملون لها أعياداً وقرابين. وهكذا كان أهل حران يعبدون الكواكب والأصنام، وكل من على وجه الأرض كانوا كفاراً، سوى إبراهيم الخليل وامرأته وابن أخيه لوط عليهم السلام. وكان الخليل عليه السلام هو الذي أزال الله به تلك الشرور، وأبطل به ذاك الضلال؛ فإن الله سبحانه وتعالى آتاه رشده في صغره، وابتعثه رسولاً واتخذه خليلاً في كبره</td></tr></table>
باندة الاسكندرية عضوذهبي
عدد المساهمات : 1242 تاريخ التسجيل : 05/02/2010 العمر : 49 الموقع : www.lailaty.net
موضوع: رد: قصة إبراهيم الخليل عليه السلام الجمعة 1 أبريل - 14:14
عدد المساهمات : 1242 تاريخ التسجيل : 05/02/2010 العمر : 49 الموقع : www.lailaty.net
موضوع: رد: قصة إبراهيم الخليل عليه السلام الجمعة 1 أبريل - 14:19
أي: معتكفون عندها وخاضعون لها، قالوا: {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} (سورة الأنبياء:53) . ما كان حجتهم إلا صنيع الآباء والأجداد، وما كانوا عليه من عبادة الأنداد. {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} (سورة الأنبياء: 54) . كما قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} * {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} * {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} (سورة الصافات:85ـ87) . قال قتادة: فما ظنكم به أنه فاعل بكم إذا لقيتموه وقد عبدتم غيره. وقال لهم: {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} * {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} * {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} (سورة الشعراء:72ـ74) . سلموا له أنها لا تسمع داعياً ولا تنفع ولا تضر شيئاً، وإن الحامل لهم على عبادتها الاقتداء بأسلافهم ومن هو مثلهم في الضلال من الآباء الجهال، ولهذا قال لهم: {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} * {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} * {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} (سورة الشعراء:75ـ77) . وهذا برهان قاطع على بطلان إلهية ما ادعوه من الأصنام؛ لأنه تبرأ منها وتنقص بها، فلو كانت تضر لضرته، أو تؤثر لأثرت فيه. {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} (سورة الأنبياء:55) . يقولون: هذا الكلام الذي تقوله لنا وتنتقص به آلهتنا، وتطعن بسببه في آبائنا تقوله محقا جادا فيه أم لاعباً؟. {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} (سورة الأنبياء:56) . يعني: بل أقول لكم ذلك جادا محقا، إنما إلهكم اله الذي لا إله إلا هو، هو ربكم ورب كل شيء لا شريك له، فاطر السماوات والأرض، الخالق لهما على غير مثال سبق، فهو المستحق للعبادة وحده لا شريك له، وأنا على ذلكم من الشاهدين. وقوله: {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} (سورة الأنبياء:57) . أقسم ليكيدن هذه الأصنام التي يعبدونها بعد ان يولوا مدبرين إلي عيدهم. قيل: إنه قال هذا خفية في نفسه. وقال ابن مسعود: سمعه بعضهم. وكان لهم عيد يذهبون إليه في كل عام مرة إلي ظاهر البلد، فدعاء أبوه ليحضره فقال: إني سقيم: كما قال تعالى: {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} * {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} (سورة الصافات:88ـ89) . عرض لهم في الكلام حتى توصل إلي مقصودة من إهانة أصنامهم ونصرة دين الله الحق وبطلان ما تهم عليه من عبادة الأصنام التي تستحق أن تكسر وأن تهان غاية الإهانة. فلما خرجوا إلي عيدهم، واستقر هو في بلدهم {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} (سورة الصافات:91) . أي: ذهب إليها مسرعاً مستخفياً، فوجدها في بهو عظيم، وقد وضعوا بين أيديها أنواعاً من الأطعمة قرباناً إليها، فقال لها على سبيل التهكم والازدراء {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} * {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} * {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} (سورة الصافات:91ـ93). لأنها أقوى وأبطش وأسرع وأقهر، فكسرها بقدوم في يده، كما قال تعالى: {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} (سورة الأنبياء:58 ).
باندة الاسكندرية عضوذهبي
عدد المساهمات : 1242 تاريخ التسجيل : 05/02/2010 العمر : 49 الموقع : www.lailaty.net
موضوع: رد: قصة إبراهيم الخليل عليه السلام الجمعة 1 أبريل - 14:20
أي: حطاماً، كسرها كلها {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} (سورة الأنبياء:58) . قيل إنه وضع القدوم في يد الكبير، إشارة إلي أنه غار أن تعبد معه هذه الصغار!. فلما رجعوا من عيدهم ووجدوا ما حل بمعبودهم {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} (سورة الأنبياء:59) . وهذا فيه دليل ظاهر لهم لو كانوا يعقلون، وهو مخا حل بآلهتهم التي كانوا يعبدونها، فلو كانت آلهة لدفعت عن أنفسها من أرادها بسوء، لكنهم قالوا ما جهلهم، وقلة عقلهم، وكثرة ضلالهم وخبالهم . {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} ر(سورة الأنبياء:59) . {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} (سورة الأنبياء:60) . أي: يذكرها بالعيب والتنقص لها والازدراء بها، فهو المقيم عليها الكاسر لها. وعلى قول ابن مسعود: أي يذكرهم بقوله: {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} (سورة الأنبياء:57) . {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} (سورة الأنبياء:61) . أي: في الملأ الأكبر على رءوس الأشهاد، لعلهم يشهدون مقالته ويسمعون كلامه، ويعاينون ما يحل به من الاقتصاص منه. وكان هذا أكبر مقاصد الخليل إبراهيم أن يجتمع الناس كلهم، فيقيم على جميع عباد الأصنام الحجة على بطلان ما هم عليه، كما قال موسى عليه السلام لفرعون: {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} (سورة طه:59) . فلما اجتمعوا وجاءوا به كما ذكروا (قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم * قال بل فعله كبيرهم هذا). قيل معناه: هو الحامل لي على تكسيرهم، وإنما عرض لهم في القول: {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} (سورة الأنبياء:63) . وإنما أراد بقوله هذا أن يبادروا إلي القول بأن هذه لا تنطق، فيعترفوا بأنها جماد كسائر الجمادات. {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} (سورة الأنبياء:64) . أي: فعادوا على أنفسهم بالملامة، فقالوا: إنكم أنتم الظالمون، أي: في تركها لا حافظ لها ولا حارس عندها. {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} (سورة الأنبياء:65) . قال السدي: أي ثم رجعوا إلي الفتنة فعلى هذا يكون قوله: {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} (سورة الأنبياء:64) . أي: في عبادتها. وقال قتادة: أدركت القوم حيرة سوء، أي: فأطرقوا، ثم قالوا: {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} (سورة الأنبياء:65) . أي: لقد علمت يا إبراهيم أن هذه لا تنطق فكيف تأمرنا بسؤالها!. فعند ذلك قال لهم الخليل: {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} * {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} (سورة الأنبياء:66ـ67) . كما قال: {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} (سورة الصافات:94) . قال مجاهد: يسرعون، قال: {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} (سورة الصافات:95) . أي: كيف تعبدون أصناماً أنتم تنحتونها من الخشب والحجارة، وتصورونها وتشكلونها كما تريدون {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} (سورة الصافات:96) . وسواء كانت: "ما" مصدرية أو بمعنى الذي، فمقتضى الكلام أنكم مخلوقون، وهذه الأصنام مخلوقة، فكيف يتعبد مخلوق لمخلوق مثله؟ فإنه ليس عبادتكم لها بأولى من عبادتها لكم وهذا باطل، فالآخر باطل للتحكم؛ إذ ليست العبادة تصلح ولا تجب إلا للخالق وحده لا شريك له. {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} * {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} (سورة الصافات 97 : 98) . عدلوا عن الجدال والمناظرة لما انقطعوا وغلبوا، ولم تبق لهم حجة ولا شبهة إلي استعمال قوتهم وسلطانهم، لينصروا ما هم عليه من سفههم وطغيانهم، فكادهم الرب جل جلاله؛ وأعلى كلمته ودينه وبرهانه كما قال تعالى: {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} * {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} * {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} (سورة الأنبياء:68ـ70) .
باندة الاسكندرية عضوذهبي
عدد المساهمات : 1242 تاريخ التسجيل : 05/02/2010 العمر : 49 الموقع : www.lailaty.net
موضوع: رد: قصة إبراهيم الخليل عليه السلام الجمعة 1 أبريل - 14:21
وذلك أنهم شرعوا يجمعون حطباً من جميع ما يمكنهم من الأماكن، فمكثوا مدة يجمعون له؛ حتى أن المرأة منهم كانت إذا مرضت تنذر لئن عوفيت أن تحمل حطباً لحريق إبراهيم، ثم عمدوا إلي حوية عظيمة فوضعوا فيها ذلك الحطب وأطلقوا فيه النار فاضطرمت وأججت والتهبت، وعلا لها شرر لم ير مثله قط. ثم وضعوا إبراهيم عليه السلام في كفة منجنيق صنعه لهم رجل من الأكراد يقال له "هيزن"، وكان أول من صنع المجانيق، فخسف الله به الأرض، فهو يتجلجل فيها إلي يوم القيامة. ثم أخذوا يقيدونه ويكتفونه وهو يقول: لا إله إلا أنت سبحانك رب العالمين، لك الحمد، ولك الملك لا شريك لك. فلما وضع الخليل عليه السلام في كفة المنجنيق مقيداً مكتوفاً، ثم ألقوه منه إلي النار، قال: حسبنا الله ونعيم الوكيل. كما روى البخاري عن ابن عباس أنه قال: حسبنا الله ونعم الوكيل قالها إبراهيم حين ألقى في النار، وقالها محمد ين قيل له: {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} * {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} (سورة آل عمران:173ـ174) . وقال أبو يعلى: حدثنا أبو هشام الرفاعي، حدثنا إسحاق بن سليمان، عن أبي جعفر الرازي، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما ألقى إبراهيم في النار قال: اللهم إنك في السماء واحد، وأنا في الأرض واحد أعبدك" وذكر بعض السلف أن جبريل عرض له في الهواء فقال: يا إبراهيم ألك حاجة؟ فقال: أما إليك فلا!. ويروى عن ابن عباس وسعيد بن جبير أنه قال: جعل ملك المطر يقول: متى أومر فأرسل المطر؟ فكان أمر الله أسرع {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} (سورة الأنبياء:69) . قال علي بن أبي طالب: أي لا تضريه. وقال ابن عباس وأبو العالية: لولا أن الله قال: (وسلاماً على إبراهيم) لآذى إبراهيم بردها. وقال كعب الأحبار: لم ينتفع أهل الأرض يومئذ بنار، ولم تحرق منه سوى وثاقه. وقال الضحاك: يروى أن جبريل عليه السلام كان معه يمسح العرق عن وجهه ولم يصبه منها شيء غيره. وقال السدي: كان معه ملك الظل، وصار إبراهيم عليه السلام في ميل الحوية حوله النار وهو في روضة خضراء والناس ينظرون إليه لا يقدرون على الوصول إليه، ولا هو يخرج إليهم. فعن أبي هريرة أنه قال: أحسن كلمة قالها أبو إبراهيم، إذ قال لما رأى ولده على تلك الحال، نعم الرب ربك يا إبراهيم!. وروى ابن عساكر عن عكرمة؛ أن أم إبراهيم نظرت إلي ابنها عليه السلام فنادته: يا بني إني أريد أن أجئ إليك، فادع الله أن ينجيني من حر النار حولك، فقال: نعم، فأقبلت إليه لا يمسها شيء من حر النار، فلما وصلت إليه اعتنقته وقبلته ثم عادتع. وعن المنهال بن عمرو أنه قال: أخبرت أن إبراهيم مكث هناك إما أربعين وإما خمسين يوماً وإنه قال: ما كنت أياماً وليالي أطيب عيشاً إذ كنت فيها، ووددت أن عيشي وحياتي كلها مثل إذ كنت فيها، صلوات الله وسلامه عليه. فأرادوا أن ينتصروا فخذلوا، وأرادوا أن يرتفعوا فاتضعوا، وأرادوا أن يغلبوا فعلبوا. وقال الله تعالى: {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} (سورة الأنبياء:70) . وفي الآية الأخرى: {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} (سورة الصافات: 98) . ففازوا بالخسارة والسفال هذا في الدنيا، وأما في الآخرة فإن نارهم لا تكون عليهم برداً ولا سلاماً، ولا يلقون فيها تحية ولا سلاماً، بل هي كما قال تعالى: {[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]} (سورة الفرقان:66) . قال البخاري: حدثنا عبيد الله بن موسى، أو ابن سلام عنه، أنبأنا ابن جريج، عن عبد الحميد بن جبير، عن سعيد بن المسيب، عن أم شريك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الوزغ وقال: "كان ينفخ على إبراهيم". ورواه مسلم من حديث ابن جريج، وأخرجه النسائي وابن ماجه من حديث سفيان بن عيينة، كلاهما عن عبد الحميد بن جبير بن شبية به وقال احمد: حدثنا محمد بن بكر، حديثا ابن جريج، أخبرني عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي أمية، أن نافعاً مولى ابن عمر أخبره أن عائشة أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اقتلوا الوزغ فإنه كان ينفخ على إبراهيم النار"، قال: فكانت عائشة تقتلهن. وقال احمد: حدثنا إسماعيل، حدثنا أيوب، عن نافع، أن امرأة دخلت على عائشة فإذا رمح منصوب فقالت: ما هذا الرمح؟ فقالت: نقتل به الأوزاغ، ثم حدثت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن إبراهيم لما ألقى في النار جعلت الدواب كلها تطفئ عنه إلا الوزغ، فإنه جعل ينفخها عليه" تفرد به أحمد من هذين الوجهين. وقال احمد: حدثنا عفان، حدثنا جرير، حدثنا نافع، حدثتني سمامة مولاة الفاكه بن المغيرة؛ قالت: دخلت على عائشة فرأيت في بيتها رمحاً موضوعاً، فقلت: يا أم المؤمنين ما تصنعين بهذا الرمح؟ قالت: هذا لهذه الأوزاغ نقتلهن به، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا: "إن إبراهيم حين ألقى في النار لم يكن في الأرض دابة إلا تطفئ النار عنه، غير الوزغ كان ينفخ عليه" فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله. ورواه ابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن يونس بن محمد، عن جرير بن حازم به
دلـــــــع المديرة العامة
عدد المساهمات : 10527 تاريخ التسجيل : 13/05/2009
موضوع: رد: قصة إبراهيم الخليل عليه السلام السبت 28 مايو - 16:57
شكرا لك على المعلومات يسلمووووووو
almayali عضوذهبي
عدد المساهمات : 453 تاريخ التسجيل : 07/07/2010 العمر : 55 الموقع : http://foxprogram.hooxs.com
موضوع: رد: قصة إبراهيم الخليل عليه السلام الأحد 29 مايو - 7:50
شكرا لكم على الموضوع جزاكم الله خير
ocean Heart مشرفة
عدد المساهمات : 1045 تاريخ التسجيل : 08/02/2010 الموقع : مصر
موضوع: رد: قصة إبراهيم الخليل عليه السلام الأربعاء 14 سبتمبر - 19:37
جزاك الله كل خير
وجعله فى ميزان حسناتك
شــــــــوق القـــلوب مديرة المنتدى
عدد المساهمات : 8486 تاريخ التسجيل : 22/08/2010 الموقع : مهبط الأسلام
موضوع: رد: قصة إبراهيم الخليل عليه السلام الأربعاء 14 سبتمبر - 21:14
sedra عضوذهبي
عدد المساهمات : 1119 تاريخ التسجيل : 05/10/2011
موضوع: رد: قصة إبراهيم الخليل عليه السلام الإثنين 17 أكتوبر - 14:05
بعشق ارضك سوريا عضوذهبي
عدد المساهمات : 1231 تاريخ التسجيل : 19/07/2011
موضوع: رد: قصة إبراهيم الخليل عليه السلام الأحد 23 أكتوبر - 14:53
رسم بالكلمات عضوذهبي
عدد المساهمات : 742 تاريخ التسجيل : 01/03/2010
موضوع: رد: قصة إبراهيم الخليل عليه السلام الجمعة 6 يناير - 6:03