راح العمـر , مر
وأنا فيـه أنتظر !
منك !
خبــر
راح العمر , مر
وأنا فيه أحتضر
لين , أنها
ماتت بك
حروفي , قهر !
..
!!
.
. و .
.
!!
..
الجرح فينـي للـورق , بـاح الأسـرار
وأصبح بها دمي من الجرح مسكوب
يعني ترى حرفـي من أوجاع وإمرار
والعمر ضايع والفـرح صار مقلوب !
والهم والضيقـة لعمـري تـرى , أقدار
وأنا بها راضي , وهـذا ألـي مكتوب !
والحـب ذنـب وذنبـي , اليـوم , أوزار
وشفني كثر ما أخطيت من ربي أتوب
ويغويني قلبي وأكتب أني لها , / , دار
وأقول ستر الحب ماهـو ترى , ثوب !
وأرجع لها وأكتب لها مني , / , أعذار
وأصير مثل الشمس في لحظة غروب
وأستر به أحزانـي ودمعـات , الأنظار
ألي سكنت عيني وصارت بي حروب
لأني أصارع حزني بصبر , و إصرار
لين انتهى صبري وأنا صرت مغلوب !
وشفني قبل لا اجيك جهـزت , الأشعار
من نزف ذاك الجرح قبـل أنه , يذوب !
وقلت أنك لعمري نواوير , / , و أزهار
وأني بدونك مثل بيت ٍ من , الطوب , !
مهجور مرمـي مندفن فوقـه , / , غبار
وألي رماه إنسان ضاعت به , دروب !
..
!!
.
..
.
!!
..
وتعبت , !
من غيابك
وتعبت , !
من , وقتي
وعذابــك !
وشفني جيت , وتوسلت
بحرف حزني بابك , !!
بابك !
