آن للورد أن يبوح
فالصمت لن يداوي الجروح
أشواكي ضدي و براعمي إستوطنت الرضوخ
و خانني الورق بالجموح
فأشتكيت لرب الروح
مبالاة الزهر بكل الشروح
فأنا حيانٌ ركبني الطموح
و جاريت نفسي فعليت فوق الصروح
أراني ما نسيت زهر السفوح
و ما جاوزت حد الفلوح
و جارني حُبيّ اللحوح
فالورد يبقى للحب يفوح
لا تسقني عطفاً و زكني بكثرة الجروح