وقد أصبحت توزر اليوم قبلة المشاهير وتزدحم على فصول السنة مقاهيها ومطاعمها وأسواقها بكبار المخرجين والفنانين العرب والأجانب والصحفيين والسياسيين ونجوم الموضة وغيرهم من رموز المجتمعات.
أما الرحلات السياحية إلى الواحات العديدة في المنطقة بين جبلية وصحراوية أو الرحلات التي يتم تنظيمها على متن القطار الملكي السابق الذي يعود إلى القرن التاسع عشر فمن أهم الفقرات السياحية الناجحة والمطلوبة جدا.
وتشتهر المناطق الصحراوية بصناعة المنسوجات ذات الجودة العالية والتوشيات والرموز الخاصة، ويعتبر المرقوم والكليم من أشهر أنواع السجاد في المنطقة إلى جانب عدد من المنتجات التقليدية الأخرى في توزر أو المدن القريبة مثل قبلي أو دوز كالجلود والملابس الصحراوية والحلي والمصاغات والسعف وغيرها من المنتوجات الصحراوية المميزة.
وأهم ما يميز واحة "توزر" أن ماؤها يتدفق من منطقة راس العين عند سفح ربوة تشكل ينابيعها واديا حقيقيا ما زالت عليه آثار سدود قديمة قسمها العلامة ابن الشباط تقسيما وُصِفَ بأنه معجزة هندسية ، كما استطاعت أن تحافظ على تقاليدها وأصالتها ولغتها العربية القريبة من الفصحى
أحد المشاريع السياحية الضخمة , يحكي تاريخ البلاد التونسية منذ العصور القديمة الى الوقت الحالي مقسم إلى عدة أجنحة : المتحف , دار زمان , مدينة الأحلام التي تحكي قصة ألف ليلة وليلة بالإضافة الى نزل من فئة الخمسة نجوم ومقاهي ومطاعم ويعتبر من المعالم الفريدة بالبلاد التونسية ويقع بالمنطقة السياحية بتوزر ويعتبر من أروع المتاحف المجسدة لأكثر من 3000 سنة من الحضارة