منتديات دلــــــــــع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الى اعضاء منتدى دلع الكرام: كل موضوع يحمل فكرة سياسية بكل انواعه ..موضوع..خاطرة..قصيدة.. سيحذف..الأدارة
عزيزي الزائر: ان لم ترغب بالمشاركة نرجو منك عدم التسجيل...الأدارة

 

 نصيحة للتربية الاسلامية الناجحة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مريم الحقيقة
عضو مميز
عضو مميز
مريم الحقيقة


نصيحة للتربية الاسلامية الناجحة Jb12915568671
عدد المساهمات : 157
تاريخ التسجيل : 21/01/2010

نصيحة للتربية الاسلامية الناجحة Empty
مُساهمةموضوع: نصيحة للتربية الاسلامية الناجحة   نصيحة للتربية الاسلامية الناجحة Emptyالسبت 6 فبراير - 21:54

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التربية الاسلامية الناجحة

ان التربية الدينية الصحيحة للأطفال تنشأ جيل قوى وقادر على تحمل الصعاب ولكى تجعل ذريتك صالحة عليك باتباع الأتى :
* أن يناول ما يعطاه باليد اليمنى ، من مأكل أو مشرب أو لعبة ، ليتعود الأخذ باليمنى ، والإعطاء باليمنى ، والأكل باليمنى من صغره .
* وأن نلبسه ما نلبسه من ثوب أو قميص أو معطف أو سروال أو جورب أو حذاء ،
مبتدئين باليمين، وأن ننزعها عنه حين ننزعها مبتدئين باليسرى ليتعود ذلك
حين يلبس لنفسه وينزع لنفسه .
* و أن ينهى عن النوم على بطنه ، وأن يحوّل عن القبلة عند قضاء الحاجة ،
وليعلم الوالدان أن كل ما ينهى عنه المسلم في الكبر ، يجب على أبويه أن
يجنباه إياه في الصغر * وأن يجنب لبس القصير من الثياب والسراويل ، لينشأ
على ستر العورة والحياء من كشفها .
* وأن يخالف هواه أحياناً ، بمنعه ممّا يطلب من لعبة أو مأكل ، ويعود
الجواب من أبويه بقولهما : " نعم " فيفعل ، أو قولهما : " لا " فيمتنع ،
راضياً غير ساخط .
* وأن يمنع من مصّ أصابعه ، وعضّ أظافره أو قطعها بأسنانه .
* وأن يعوّد غسل اليدين قبل الطعام وبعده .
* وأن يلاحظ في الاعتدال بالمأكل والمشرب ، وتجنب الشره ، والشبع المفرط .
* وأن يعوّد أن يسمّي الله _تعالى_ ، عند البدء في الطعام والشراب ، وأن يحمد الله _تعالى_ عند الفراغ منهما .
* وأن يأكل ممّا يليه ، ولا يبادر إلى الطعام قبل غيره .
* وألا يحدّق النظر إلى الطعام ، ولا إلى من يأكل معه .
* وأن يجيد المضغ ، ولا يسرع في الأكل .
* وألا يوالي بين اللقم ، ولا يلطّخ يديه ولا ثوبه بما يأكل .
* وأن يعوّد الخبز القفار وحده بدون أدم معه أحياناً ، حتى لا يرى الأدم حتماً لازماً .
* وأن يأكل من الطعام ما وجد ، ولا يتشهّى ما لا يجد .
* وأن يعوّد القناعة بإعطائه المشتهيات واحدة واحدة ، وأن لا يمكن من ملء يديه منها .
* وأن يخرج النوى بيده اليسرى ، ولا يجمع بينه وبين الثمر في إناء واحد .
* وأن يعوّد نظافة فمه باستعمال السواك أو الفرجون المعروف ، بعد كل طعام ، قبل النوم وبعده ، وعند الصلاة .
* وأن يعود الامتخاط باليد اليسرى ، وكذلك حمل الحذاء ، والتقاط الأوساخ ، والاستنجاء .
* وأن ينهى عن العبث بأنفه .
* وأن يحبب إليه الإيثار بالطعام والشراب وغير ذلك من المحابّ ، ويعوّد
إكرام إخوته وأقاربه الصغار ، وأولاد الجيران ، إذا رأوه يتمتع بشيء منها .
* وأن لا يعوّد الخروج مع أمّه أو أبيه أو أخيه دائماً ، كلما خرج أحدهم في حاجة ، بل يوافق تارة ، ويخالف أخرى .
* وأن يعوّد النطق بالشهادتين ، وتكرارها كل يوم مرات .
* وأن يعوّد حمد الله _تعالى_ بعد العطاس وتشميت العاطس إذا حمد الله _تعالى_ .
* وأن يعلّم كظم الفم عند التثاؤب .
* وأن يعوّد الشكر على المعروف ، مهما كان يسيراً .
* وأن لا ينادي أمّه وأباه باسمهما ، بل يناديهما بلفظ : " أبي ، وأمّي " .
* وأن لا يمشي أمام أبويه ، أو من هو أكبر منه في الطريق ، ولا يدخل قبلهم إلى مكان تكريماً لهم واحتراماً .
* وأن يعوّد السير على الطرف أو الرصيف الأيمن ، لا في وسط الطريق ، وينهى
عن التلهي في الطريق ، وعن الركض فيه ، وعن التلفّت يميناً وشمالاً .
* وأن لا يرمي الأوساخ في الطريق ، بل يميط الأذى عنه ، من حجر أو شوك أو عظم أو قشرة بطيخ أو موز ونحو ذلك .
* وأن يبدأ من لقيه بالسلام بأدب واحترام ويردّ السلام كذلك .
* وأن يلقن الألفاظ الصحيحة ، ويعوّد النطق باللغة الفصحى بدون تكلف ما أمكن .
* وأن يعوّد الطاعة إذا أمره أحد أبويه بشيء ، أو من هو أكبر منه ، فعلاً
وتركاً ؛ فإن في تربية الطفل على طاعة أبويه وذويه منذ الصغر مراناً له
على طاعة الله تعالى وطاعة رسوله ، ومن تمرّد على أبويه وأقاربه ، وتعوّد
المخالفة في الصغر ، استسهل مخالفة الله تعالى ، ومخالفة رسوله ، والتمرّد
على أوامرهما في الكبر .
* وأن يعالج فيه العناد ، بردّه إلى الحق طوعاً إن أمكن ، وإلا فالإكراه على الحق خير من بقاء العناد والمكابرة .
* وأن يشكره أبواه على امتثال الأمر واجتناب النهي ، وأن يكافئاه أحياناً على ذلك ، بما يحبّ من مأكل أو مشرب أو لعبة مباحة .
* وأن يحبّب إليه اللعب المباح ، ويكرّه إليه اللعب المحرّم أو المكروه .
* وأن يعوّد احترام ملكية غيره ، فلا يمدّ يده إلى مال أحد أو حقه ، ولو كانت لعبة أخته أو كرة أخيه .
* وأن يتجنّب الأبوان الاختلاف في أيّ شأن أمام الأولاد ، لأن ذلك يذهب هيبة الأبوين ويجرّىء الأولاد على المخالفة والتمرّد .
* * وممّا ينبغي تعهّد الولد به ، في سنّ التمييز من الآداب :

* أن يعلّم في سنّ التمييز التوقّي من النجاسات ، ويعلّم كيفيّة الاستبراء والاستنجاء .
* وأن يعلّم الوضوء بصورة عمليّة ، مع ملاحظة ما يكثر وقوع الأخطاء فيه .
* وأن يؤمر بالصلاة ، ويعلّم كيفيّتها بصورة عمليّة ، وتلاحظ صلاته بين الحين والآخر وتقدّم له الملاحظات والتوجيهات .
* وأن يصحبه أبوه معه إلى المسجد لصلاة الجماعة ، ويعرّفه حرمة المسجد وآدابه ، وأن يدخل المسجد باليمنى ، ويخرج منــه باليسرى .
* وأن يعوّد إجابة المؤذن ، والصلاة على النبيّ _صلّى الله عليه وسلّم_ بعد الآذان ، ودعاء الوسيلة ويذكّر بذلك دائماً ليعتاده .
* وأن يعلّم التسبيحات الواردة بعد كل صلاة مفروضة ، ويتابع في المحافظة عليها .
* وأن يؤمر بالصوم إذا قدر عليه ، ولو في بعض أيام رمضان ، ويشجّع على ذلك ويكرّم ببعض الهدايا والمشتهيات .
* وأن تذكر له الجنة ، وأنها دار المؤمنين الطائعين في الآخرة ، ويذكر له
ما فيها من أنواع النعيم ،والأعمال والصفات التي يستحقّ بها المؤمنون
دخولها بفضل الله ورحمته .
* وأن تذكر له النار وأنها دار الكافرين والعصاة في الآخرة ، ويذكر له ما
فيها من أنواع العذاب ، والأعمال والصفات التي يستحقّ بها الكافرون
والعصاة عذاب الله وعقوبته .
* وأن يحفّظ ما تيسّر من القرآن الكريم من قصار السور ومقاطع القرآن المناسبة .
* وأن يختار له من الأحاديث النبوية الشريفة ما يتناسب مع سنّه ومداركه ، يحفظه ويردده ويؤمر بإلقائه أمام ذويه وأقاربه أحياناً .
* وأن يقصّ عليه قصص الأنبياء ، بأسلوب مناسب لمداركه وسنّه ، ويحبّبه
بحياتهم ، ويروي له من حكايات الصالحين الواقعيّة الهادفة ، ما يغرس في
نفسه الفضائل ،ومُثُل الإسلام الرفيعة.
* وأن يؤكد عليه في أمر النظافة العامّة ولا يسامح بتسويد الجدران بقلمه .
* وأن يستر إذا وقع في مخالفة ، ولا يكاشف بها من أول مرة ، فإذا عاد إليها ثانية فينبغي أن يعاتب سرّاً ، ويحذّر من الإصرار عليها.
* وإذا تكرّر ذلك ، فلا بأس بعرك أذنه ، والتعبيس في وجهه ، وإظهار الانزعاج منه ، وأمره بالوقوف إلى الجدار دقائق عقوبة له .
* وأن يمتنع أبوه أو أمّه عن الكلام معه بعض الوقت ولا بأس أن يؤمر إخوته بذلك إذا دعت إليه المصلحة .
* ولا بأس بالضرب غير المبرّح ، إذا دعت إليه الحاجة أيضاً ، فهو بمنزلة
الدواء المرّ ، الذي يجرّعه الطفل أحياناً للضرورة ، فتقويم العوج بأيّ
وسيلة كانت خير من بقائه والاستمرار عليه .
* ولتحذر الأمّ من إعلان عجزها عن ولدها إذا عصاها ، فإن ذلك يغريه بالمخالفة ، ويشجّعه عليها .
* وإذا تخلّف الطفل عن الاستجابة للخير أحياناً ، فعلى مربّيه أن يستعمل
معه أسلوب الترغيب والترهيب ، فيرغّبه في الفضيلة ، ويعده المكافأة عليها
أحياناً ، وإذا تخلّف عنها ، خوّفه العقوبة ، فالإنسان مفطور على الرغبة
والرهبة ، ولهذا ، أعدّ الله لعباده جنّة وناراً ، وقدّر ثواباً وعقاباً .
* وليحذر الوالدان من رشوة الطفل في شأن من الشؤون ، مثل أن يقال له : خذ
هذه الحلوى وافعل كذا وكذا ، أو خذ هذه القطعة من النقود واكفف عن الضوضاء
؛ لأن الطفل إذا عرف أن هذه العروض تتبع مخالفته للأوامر ، كان من
الطبيعيّ أن يعمل على الحصول عليها قبل تلبية كل أمر ، بل إنه إذا تشبّث
بموقفه فقد يكون كسبه أكبر .
* وأن يعوّد الخشونة في المأكل والمشرب والمفرش ، ويعوّد المشي والحركة والرياضة ، حتى لا يغلب عليه الكسل .
* وأن يؤذن له بعد الانصراف من المدرسة أن يلعب لعباً هادفاً ، يروّح فيه
عن نفسه من عناء الدرس ، لأن منع الصبيّ من اللعب يميت قلبه ، ويبطل ذكاءه
وينغّص عليه العيش ، حتى يطلب الحيلة في الخلاص منه .
* وأن يراقب في لعبه ، ليرشد إلى الاتزان فيه والاعتدال .
* وأن يعوّد الاستقلال الذاتيّ ، والشعور بالمسئوليّة في ترتيب لعبه وكتبه
، وكل ما يتعلّق به ، وأن تعوّد الطفلة الاستقلال الذاتيّ ، والشعور
بالمسئوليّة في ترتيب ما يتعلّق بها ، والقيام بأعمال البيت ، وترتيب
أثاثه ، والمحافظة على نظافته .
* وأن لا يقارن بين طفل وآخر , فيمدح أحدهما ، ويذمّ الآخر ، على مسمع
منهما ، ولا بين طفلة وأخرى ، فقد تكون الفوارق التكوينيّة بينهما مختلفة
، والمواهب متفاوتة ، فيؤثر ذلك في معنويّات الأطفال ، ويوهن شخصيّاتهم .
* وأن ينهى عن الافتخار على أقرانه بشيء من المطعم أو الملبس أو الأدوات ،
بل يعوّد التواضع والإكرام لمن عاشره ، والتلطف معهم في الكلام .
* وأن يمنع من أخذ شيء من الصبيان ويعلّم أن الرفعة في الإعطاء لا في الأخذ .
* وأن لا يخرج بالفاكهة ونحوها حيث يراه الأطفال من أقارب أو أولاد
الجيران ، إلا أن يعطيهم منها لأن رؤيتها تحرّك فيهم الرغبة إليها ، وقد
لا يجدون والحرمان يؤذيهم .
* وألا يسمح له بالخروج إلى الشارع ، ولا بالوقوف على باب الدار ، لأن ذلك
يعرّضه للضياع من جهة ، ولسماع ألفاظ السوء والبذاء من أبناء الشارع .
* وأن يحثّ على الإنفاق ممّا معه ، وألا يتعلّق قلبه بالمال منذ الصغر ، ويقوّى ذلك في نفسه كلما شبّ وترعرع .
وإن ما اعتاده بعض الأطفال من اقتناء حصّالة للنقود حسن من جهة ، ليتعوّد
حفظ المال فلا يضيّع كل ما يصل إليه منه في شراء اللعب والمشتهيات ، وخطير
من جهة أخرى ، إذ يحبّب إليه المال ، ويعوّده الشحّ به .
فإن كان ولابد ، فليعوّد الإنفاق منه أحياناً في شتى وجوه البرّ .
* وأن لا يمكّن من فعل شيء خفية ، فإنه لا يخفيه إلا لاعتقاد السوء فيه ،
فإذا فعل ذلك وغفل عنه وليّ أمره ، تعوّد السوء ، واحتال له ، وتمكّن في
نفسه .
* وأن لا يسمح له باعتياد الحلف بالله تعالى ، صادقاً ولا كاذباً إلا عند الحاجة .
* وأن يجتنب الفضول ، ولا يتدخّل فيما لا يعنيه ، من قول أو فعل .
* وأن يجتنب لغو الكلام وفحشه ، واللعن والسبّ ، ومخالطة من يجري على لسانه شيء من ذلك .
* وأن يعوّد قلّة الكلام ، ويحذّر من كثرته
* وأن يعوّد حسن الاستماع إذا تكلّم غيره ، ولا يقطع عليه الحديث، ولا يتشاغل عنــه .
* وأن يقدّم من هو أولى منه بالكلام ، وبخاصّة إذا كان أحد والديه أومن هو أكبر منه .
* وأن يعوّد السكون عند حضور ضيف وعند إقامة الصلاة ، وينهى عن المرور بين أيدي المصلّين .
* وأن يكرم القادم إليه ، وبخاصّة إذا كان أكبر منه سنّاً ، أو أرفع قدراً ، فيؤثره في المكان أو يوسّع له فيه ، ويتأدّب في مجلسه .
* وينبغي تحذير الطفل من معلّمي السوء في المدارس ، وسؤاله عمّا يلقى إليه فيها ، لتثبيت الصواب ونفي الخطأ .
* وأن يمنع الطفل المميّز من الدخول على النساء الأجنبيات ، ومن مصافحتهنّ
، كبنت العمّ وبنت العمّة ، وبنت الخال وبنت الخالة، وزوجة الأخ .
* وأن تعوّد البنت الحجاب منذ سنّ التمييز ، فلا يؤذن لها بالدخول على
الرجال الأجانب ولو كانوا من أقاربها ، لتتعوّد الحجاب منذ الصغر ، وليغرس
في نفسها أن الحجاب من شأن المرأة ، وأن تمنع من مصافحة الأجانب ، أو
الخلوة بهم .
* وأن ينفّر الطفل من لبس الذهب أو الحرير الأصليّ ، وما يختصّ بالمرأة من زينة أولباس ويعرّف أن ذلك حرام على الرجال .
* وأن يعوّد الصدق ومجانبة الكذب ، في الجدّ والهزل ، وفي جميع الأحوال ،
لأن الصدق من أمّهات الفضائل ، كما أن الكذب من أمّهات الرذائل ، وأسوأ ما
يعتاده الإنسان الكذب ، لأنه يرى من هو أكبر منه يكذب ، فيهون عليه ذلك .
وكثيراً ما يشكّ الأب في صدق الأمّ أو الأمّ في صدق الأب ، في أمر من
الأمور ، على مسمع من الطفل ، فيتصوّر وقوع الكذب من أمّه أو أبيه .
وقد يشرك الأب ولده في مخادعة أمّه ، وتشرك الأمّ ولدها في مخادعة أبيه ،
فيطلب أحدهما من ابنه أن لا يخبر الطرف الآخر بكذا وكذا ، وإذا سأله عنه
أن ينكر ، وهذا من أسوأ ما يفسد تربية الناشئ ، ويفكّك روابط الأسرة .
* وينبغي أن لا يكلّف الطفل مالا يطيق جسماً ، كتكليفه أن يحمل حملاً
ثقيلاً ، ولا ما لا يطيقه عقلاً ، كتحفيظه من العلوم مالا يدركه ولا يفهمه
.
* وأن يربّى على التوكّل على الله وحده والاعتماد عليه سبحانه في كل شأن ،
وسؤاله ودعائه فيقال له : إن الله تعالى هو الذي يرزقنا ، وهو الذي
يعافينا ، وييسّر أمورنا ، ويوفّقنا لما يحبّ ، وهو الذي بيده الخير كله ،
فينبغي أن نلجأ إليه ، ونتوكّل عليه ، ونأخذ بالأسباب المشروعة ؛ فنسعى في
طلب الرزق ونستعمل الدواء عند المرض ، ونجاهد أنفسنا على تقوى الله ،
والعمل بما يرضيه .
* وينبغي أن يعوّد الطفل النظام والانتظام في جميع شئونه ، وينهى عن الفوضى والإهمال والتسيّب ، ومزاحمة الناس وتجاوز حقّهم .
* وأن يربّى على الجرأة والشجاعة ، والثقة بالنفس والإقدام ، ولا يسمح
لأحد بتخويفه بالأكاذيب والأوهام ، ويعوّد على الخروج ليلاً وحده لقضاء
حاجته ، وعلى النوم وحده ، والبقاء أحياناً وحده
* وأن ينزع من نفسه الخوف من الحشرات الضارة ، ويشجّع على قتلها مرة بعد مرة .
* وأن يعوّد على حلّ مشكلاته بنفسه وألا يلجأ إلى من هو أكبر منه إلا عند الضرورة .
* وأن يحفظ سمعه من حكايات الفحش والإجرام ، والتعدّي والأذى ، لئلا يتجرّأ على مثل ذلك .
* وأن يجنّب اللعب بالميسر ، وتبيّن له أضراره ومفاسده ، وقد كثرت أنواعه
اليوم ، ومنها أوراق اليانصيب ، ولو كان بدعوى أنه خيريّ ، فهو من الميسر
المحرّم .
* ويجنّب الطفل دور السينما محافظة على دينه وأخلاقه ، فإن أكثر ما يعرض
في هذه الدور الوضيعة أفلام اللصوصيّة والجريمة ، والخلاعة والمجون ممّا
يثير الغرائز الجنسيّة ، ويفسد الأخلاق ، ويقتل الرجولة .
وحسبك دليلاً على ما نقول ، هذه اللافتات التي تعلّق على أبوابها ، وفي
الشوارع العامّة ، تعلن عن أفلامها الساقطة ، بصور عارية وأوضاع خبيثة
مخزية يندى لها جبين الفضيلة والشرف .
* ويجنّب كذلك مشاهدة أفلام الفيديو التي لا تقلّ فحشاً وفساداً عن أفلام السينما .
* وليحذر الوالدان والمربّون ، من التناقض في تربية الطفل ، يأمرونه
بالصدق مثلاً ويكذبون ، وينهونه عن التدخين ، ويدخّنون ، ويأمرونه بالشيء
مرة ، وبضدّه مرة أخرى ، فيتبلبل في معرفة حسن ما أمر به ، أو قبحه ،
وخيره أو شرّه .
* ولا ينبغي للوالدين والمربّين أن يعاملوا الطفل والناشئ معاملة واحدة
على اختلاف مراحل نموّه ، وما يمرّ به من تقلّبات نفسيّة وجسميّة وعقليّة .
فمعاملة الطفل في سنوات عمره الأولى ، تختلف عن معاملة الطفل المقارب
للتمييز وما بعده ، والناشئ المراهق للبلوغ ، تختلف معاملته عن البالغ
الراشد .
* وينبغي للأب أن يخصّص وقتاً يجلس فيه إلى زوجته وأولاده ، يؤنسهم
ويسلّيهم ويعلّمهم ويربّيهم ، ويقصّ عليهم حكايات توجيهيّة مسلّية .
** وعندما يكون الطفل في سن المراهقة :

* ينبغي أن يملأ فراغه بما يعود عليه نفعه من المطالعة والدرس ، أو العمل
اليدوي الذي يوجّهه إلى إتقان صناعة من الصناعات ، فملء الفراغ شاغل عن
خواطر السوء ، أو صرف الوقت فيما لا يجدي .
* وأن تقوّى رغبته في تلاوة القرآن الكريم ، والأحاديث النبويّة الشريفة ، والسيرة العطرة وحياة الصحابة ، والسلف الصالح .
فكثيراً ما يدفع الناس إلى العمل الجليل حكاية يسمعونها عن رجل عظيم ، أو حادثة يسمعونها عنه .
* وأن لا يسمح له بقراءة كل قصّة ، ولا مطالعة كل كتاب ، بل تختار له الكتب العلميّة الصحيحة والقصص الأخلاقيّة الصالحة .
* وأن يحذّر من الاغترار بعقله وفهمه فيحرم الانتفاع بعقول الناس وأفهامهم ، ويقع في الاستبداد برأيه ، ويكثر خطؤه ، ويقلّ صوابه .
* وأن يحبّب إليه اتّباع السنّة النبويّة ، والآداب الإسلاميّة ، وينفّر
من الابتداع في الدين وتقليد الأجانب ، لينشأ على حبّ السنّة ، وكراهة
البدعة ، ومخالفة غير المسلمين في أزيائهم ومظاهرهم .
* وأن يذمّ عنده المخنّثين من الرجال ويبيّن له أن من التخنّث حلق الرجال لحاهم ، ويرغّب في إطلاق لحيته متى ظهر شعر وجهه .
* وأن يذمّ عند البنت النساء المترجّلات اللاتي يلبسن لبسة الرجال ، ويظهرن مظهر الرجال ، ويقلّدنهم .
* وأن يختار الوالد لولده رفاقاً صالحين مهذّبين ، ويحذر عليه ، ويحذّره
من صحبة رفاق السوء فعدوى الأخلاق أشدّ فتكاً من عدوى الأمراض .
وصحبة الأخيار تربّي الخير في نفوس من يصاحبهم ، لأن الإنسان مولع
بالتقليد ، فكما يقلّد من حوله في أزيائهم ، يقلّدهم في أعمالهم ، ويتخلّق
بأخلاقهم .
* وينبغي أن يوجّه الشابّ لتكوين مثل أعلى ، يسعى لتحقيقه ، ويوجّه أعماله
للوصول إليه ، وذلك لأن الإنسان في هذه الحياة كقائد السفينة ، في البحر
المتلاطم الأمواج ، لا يمكن أن يصل إلى المرفأ حتى يعرف أين المرفأ ،
ويرسم الخطّة للوصول إليه ، وإلا تنكب الطريق السويّ الموصل إليه ، وكانت
سفينته عرضة للارتطام ، أو الضياع والهلاك .
وكذلك الإنسان في هذه الحياة ، تحيط به قوى مختلفة ؛ شهوات تتجاذبه ،
وصعوبات تعترضه ومؤثّرات متباينة ، فإن لم يحدّد غرضه ، ويعيّن مثله
الأعلى ، تقسّمته هذه القوى ، واضطربت مسالكه وضاعت حياته سدى .
* ومن أهمّ ما ينبغي أن يراعى في أمر التربية ، أن يكون الأبوان قدوة صالحة لأولادهم ، وأسوة حسنة لهم

يارب أهدى أطفال المسلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دلـــــــع
المديرة العامة
المديرة العامة
دلـــــــع






عدد المساهمات : 10527
تاريخ التسجيل : 13/05/2009

نصيحة للتربية الاسلامية الناجحة Empty
مُساهمةموضوع: رد: نصيحة للتربية الاسلامية الناجحة   نصيحة للتربية الاسلامية الناجحة Emptyالأحد 7 فبراير - 8:21

شكراااااااااااااااا مريم على النصائح
فعلا باتباعهم يكون جيل سليم
ودينيا واخلاقياوتعليميا
تسلم ايدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dalla.ahlamontada.com
 
نصيحة للتربية الاسلامية الناجحة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سلسلة التربية الاسلامية للشيخ كشك
» قواعد التربية الناجحة
» كنز الادعية الاسلامية
» نصيحة من القلب لكل الاعضاء
» نصيحة امرأة عجوز

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات دلــــــــــع :: المنتدى الاسلامي :: الاسلامي العام-
انتقل الى: