في المرأة حتى تمتلك كل تلك الجاذبية التي تستخدمها إيجابا أو سلبا لكي تؤثر تأثيرا راسخا في الاخرين
و تعتبر المرأة من أكبر الفتن الموجودة على وجه الأرض و قد كان لها دور كبير في الكثير من الحوادث و الوقائع المهمة في تاريخ الإنسانية نظرا لما وهبها الله من جمال وجاذبية
فقد كانت المرأة سببا في واقعة قتل ولد أدم قابيل لأخيه هابيل حيث أن قابيل قد فتن بأمرأة هابيل و أرادها لنفسه و لم يرضى بما قسمه الله له فكانت فتنته بتلك المرأة دافع قوي لكي يقتل أخيه
كما كان للمرأة دور كبير في قصة سيدنا يوسف - عليه السلام - عندما حاولت إمرأة العزيز جذبه إليها و مراودتها له و همها به لولا أن أراه الله - سبحانه و تعالى - برهانه و تدعيمه لكي يقاوم تلكالفتنة و يتخلص منها
و في سيدنا موسى قد إستطاعت إمرأة فرعون أن تقنع أكبر طاغية في ذلك العصر لكي يبقي على حياة سيدنا موسى و لا يقتله
و ليس ذلك فقط بل أنها قد أقنعته بتربيته في قصر فرعون و كنفه و تعليمه كل أنواع العلوم و رعايتهحتى إشتد عضده
فعلى الرغم من ضعفها إلا أنها تدرك تماما أهمية عناصر الجذب القوية التي تملكها و تستطيع أن تستخدم تلك العناصر و توظفها على الوجه الأمثل
و على الرغم من كل تلك الجاذبية التي تتمتع بها المرأة منذ نعومة أظفارها فهي جذابة في طفولتها و في مراهقتها و في شبابها و في رشدها
وعلى الرغم من كل ذلك إلا أن كل تلك الجاذبية و أكثر تمثل جزء صغير جدا من الرجل
]فقد خلق الله - سبحانه و تعالى - المرأة من ضلع أعوج من الرجل فإذا كان ضلع واحد من الرجل يمثل كل تلك الجاذبية و الأهمية و الحيوية فما هو مقدار الرجل ؟
و أخيرا و ليس أخرا فيجب على كل إمرأة واعية متفكرة أن تدرك شيئ مهم [/size
[size=25]يجب عليها إدارك أنه إذا كانت المرأة هي القمر الذي تتهافت عليه النجوم