.
عندما نفكر في الموضوع بهدوء وتأني ....
قد نجد ..... انه للرجل حاجات ............
وللأنثى حاجات أخرى ...........
واختلاف هذه الحاجات والأولويات قد يولد هذا الشعور لعدم تفهم كل طرف
لحاجات الطرف الآخر ....
عندما تطلب المرأة الحب والرومانسية ....... لا تطلبه لأن الأعلام يقول ذلك
تطلبه لأنه جزء من متطلباتها كأنثى ... هكذا خلقت وهكذا فطرها المولى ......
الرجل عملي أكثر قد يصعب عليه تفهم ذلك .......
الحل .............
أن تفهم المرأة أكثر شعور الرجل وتعطيه العذر
وأن يعرف الرجل أن الكلمات الجميلة والإحساس
هي بالنسبة للمرأة ............
كالماء للوردة
إذا كانت مكتفيه منه تجدها زاهية الألوان ورائحتها جميلة ....
وإن كانت غير مكتفيه قد تعيش ولكن بدون روح باهتة وبدون رائحة ..............
يحتاجون دائماً أن يسمعوا كلمات الحب والإشادة والدعم واللمسات التي توحي بالحب
والتشجيع والدعم والمساندة ...والتقدير لدورهم في التربية والرعاية في المنزل ....
يتخيل الكثير ويقول في نفسه أنا اعمل واتعب هي تعرف أني اعمل هذا من اجلها ...
هذا لا يكفي بالنسبة لها تحب أن تسمع الكلام .... بشكل دائم .... ومستمر ... كالسيارة
التي تحتاج إلى الوقود دائماً ... وبشكل مستمر ....
كثير من المنظرين مع هذا الرأي
ولا بأس أن يختلف البعض في ذلك يظل هدف الجميع الوصول للحق .. والصحيح..
ولا نجد أجمل وارق من نصيحة الرسول صلى الله عليه واله وسلم ....
عندما قال رفقاً بالقوارير
واستوصوا بالنساء خيراً ....
ما أروعه من تشبيه قمة في الرومانسية .............
حيث شبههم بالقوارير ... هذا الزجاج الشفاف الرقيق سهل الكسر
وأوصانا بالرفق معه .... لان مشاعرهم رقيقة قابلة للكسر كالقارورة ...
اعتقد أن الرومانسية موجودة في الإسلام
حتى أن حديث لا اذكره بالكامل ولكن بما معناه أن نظر الزوجة أو الزوج إلى وجه
الآخر عبادة
هل هناك رومانسية أكثر من ذلك ........لا اعتقد...
اتفق أنها ليست كل شي في الحياة ...............
ولكن يجب أن يتذكر كل طرف حاجات الآخر
ويحاول إشباعها