أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إختلافه في وجهات النظر مع الاتحاد الإنجليزي حول الطريقة التي تعامل بها الاتحاد المحلي مع الخطأ الذي اقترفه نجم مانشستر يونايتد واين روني السبت الماضي عندما تعدى على لاعب ويجان ماكارثي بمرفقه، ورغم اعتراف حكم المباراة كلاتينبرج بوجود خطأ على روني قام بإحتسابه في التو إلا أنه لم يَعترف بأن روني قد تعمد الإيذاء واللعبة برمتها كانت تصادم عادي بينهما.
رئيس الفيفا سيب بلاتر قال أن الاتحاد الإنجليزي كان بإمكانه أن يُعاقب واين روني بأثر رجعي لإعتدائه على ماكارثي، لكن لوائح الاتحاد الدولي لا تتيح لبلاتر فرصة إتخاذ إجراءات ضد روني، ورغم ذلك قال بلاتر: "كان يُمكن إتخاذ قرار حسب تقدير من الاتحاد الإنجليزي".
وألمح بلاتر بأن الاتحاد الإنجليزي يُمكنه ترك الفيفا يتدخل في مثل هذه الحالات قائلاً: "يُمكن للفيفا أن يأخذ قراراً ما ضد أي لاعب حصل على بطاقة حمراء أو صفراء ومُعاقبته، لكن يجب أن تسمح لنا الجمعية الوطنية بالتدخل أولاً".
لكن هذا الحديث لم يرق لرئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم السيد ديفيد بيرنشتاين الذي كان جاسلاً جوار بلاتر خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع قامه الفيفا في جزيرة ويلز، وقال بيرنشتاين: "نحن نتبع قواعـد الفيفا في إتخاذ القرارات".
وتابع: "في حالة واين روني نظرنا للوائح الفيفا التي تقول أن الحكم يجب أن يرى الحادث، وهو في هذه الحالة لم يفعل كلاتينبرج لم ير الحادثة بالكامل، وأعتقد أن الفيفا لا يوجد لديه أي سلطة تتيح له فرصة التدخل إلا فيما يُسمى بالظروف الاستثنائية".
وأضاف: "إذا فتح الباب أمام الاتحاد الدولي للتدخل في بعض الأمور...سيُفتح الباب على مصرعيه إذا لم نتعامل فعلاً في حدود الأحداث الاستثنائية بمعنى الكلمة".