أتوقف أمام قاموس لغتنا الجميلة و حوارتنا اليومية في محاولة مني .. لإعادة فهم و ترجمة لكلمة آياً كانت و أتساااااااااااائل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هل فقدت الكلمة الحلوة معناها و دلالتها فجأة أشعر بأننا فقدنا اللون الآبيض فقد ضاع من الآبيض.النقاء و الطهر و الأمل الناصع و أصبح الآبيض. لوناً مفضلاً لرذيلة الكذب و جعلوا من الكذب الابيض توليفة حنان و ذوق و مُجاملة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] و دخل الكذب الآبيض التاريخ اللغوى مع كلمات أمثال " مو مشكلة " و " ما عليه شئ " . إلخ و تربع فى قاموس النفاق الإجتماعى و التزلف المُصطنع . و أصبح سوق الكذب الآبيض رائجاً و مطلوباً بشدة فى الآسواق العاطفية و الصفقات الغرامية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فرجال هذا الزمان. أكثرهم يُفضلونها كاذبة و مُنافقة رجل القرن الواحد و عشرون يُفضل أن يغرق حتى أذنيه فى بحر العسل " المغشوش " و " كلام عشق " ليس صادراً من القلب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الشهرزادية التى لا تعرف الكذب الآبيض و تـؤمن بأن الكذب له لون واحدهو لون" الخديعة الأسود " فيا ويلها ... قد تنتصر عليها من تحترف فن الكذب الآبيض و إستمراراً مني فى متابعة قاموسنا الحياتى و اللغوى فإن الصراحة أصبحت " تهمة " و " طامة كبرى " بل " مُصيبة " [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] و من تمتلك " الصدق " و " الصراحة " و " الفضيلة " أصبحت " مُتهمة " بأنها" شخصية مُعقدة " و أقترنت " الصراحة " بصفة رذيلة" صريحة زيادة عن اللزوم " و كأن " الصدق "تهمة و " الصراحة "شئ نسبى بأختصار : أصبحت الصراحة و الصدق تهمة و بلوى بعض رجال القرن الواحد و العشرون يٌفضلونها إمرآة عقلها " أبيض "
و الآبيض هنا مُرادف لكلمة " فارغ " مٌفرغ من الصدق و الصراحة
لأن الشهرزادية الصريحة...ستوجع دماغه بصراحتها
فهو يُريد المُداهنة العاطفية فهى تُرضى غروره و ذكورته
حتى لو كان تاريخها الآخلاقى بلون الخروب و قلبها أسود قاتم