هذا الجزء من البحث هوعزل حبة لقاح الزيتون، وهو مشيج ذكوري في مرحلة الإزهار، ووضعها في وسط زرع اصطناعي لتنمو وتعطي خلايا متعددة الوظائف قبل أن تعطي نباتا أحادي الصيغة الصبغية. وهذه التجارب قامت بها جامعة غرناطة بإسبانيا في أوائل شهر يوليو 2004 وسط الزرع الاصطناعي متكون من أملاح معدنية ضرورية وأملاح معدنية أخرى ذات أهمية ثانوية للنمو وفيتامينات ومواد النمو من هرمونات نباتية. الملاحظ في هذه الصور هو وجود هذه الحبيبات الضوئية الملتصقة بحبة اللقاح والتي لم نرها من قبل في حبات لقاح أخرى تنتمي إلى شجر أو فصيلة نباتية أخرى. ومن هنا نستحضر قوله تعالى فيسورة النور " الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء" .
وهذا الزيت يستخرج من الثمار والتي هي بدورها من أصل إخصاب حبة اللقاح بالبويضة غير الملقحة. ويتبين لنا إعجاز القرآن في آية من آياته وهذا البحث من جامعة غرناطه بأسبانيا